بقلم : هنري رادر هاغارد
في زمن كانت فيه مصر بلدًا منقسمًا بين شمال وجنوب، عندما اجتاحها الرعاة وهزموا فرعونها واحتلوا جزءًا منها. في هذا الزّمن تدور أحداث روايتنا "ملِكة الفجر".
يُقتل الفرعون "خيبيرا" في المعركة، بعد فترة وجيزة من ولادة ابنته "نِفرا". لكن قبل هذه الواقعة، ترى زوجته الملكة ريما حلمًا بمثابة نبوءة لقتل زوجها ومستقبل ابنتها وقاتل زوجها ومصر. وفي هذا الحُلم ترى حتحور وإيزيس، تباركان ابنتها وتمجدان هذه الطفلة. تُقرّر الملكة ريما الهرب إلى والدها "ديتانا" ملك بابل، لكنها تموت قبل أن تصل، وتترك ابنتها في عهدة أخوية صوفية تعيش في الأهرامات، برفقة الممرضة والكاهنة كيمّه، إنها حكاية بين مدينتي منفيس وطيبة، إنّها انتصار الخير على الشّر، انتصار الحب على الثأر، والإيمان على العصيان.
No review given yet!