بقلم : بدرية العامر
ضغط على زر الدور الثالث وقال وابتسامة ساحرة ترتسم على محياه: - كنت متيقناً أن هذا الجمال الساحر هو ملك حصري لبنات وطني.. شعرت بالدوار يعصف بكياني وأحسست بلفحات من اللهيب تتفجر من وجنتي.. ما هذا الذي يقوله أتراه يتغزل بي .. لم أعتدْ سماع هذا من قبل.. ماذا أرد وكيف أتصرف .. وقف المصعد عند الدور الثالث وفتح الباب وأنا متسمرة في مكاني .. نظر إلي وابتسم ابتسامة أعذب من الأولى وانحنى أمامي وهو يمد يده ويقول بطريقة أرستقراطية • ألا تريدين الخروج من المصعد يا آنستي ..
No review given yet!