بقلم : معتصم ناصر
لمع لسان برق من السماء فأضاء وهجه داخل المكان من خلال النافذة غطي البياض المساحة بإستثناء خيال أنوبيس الذي بقي منتصبا وهو يرمق فريستة بوحشية يتسرب بخار زفيره بين أنيابه وهيكله يعلو ويهبط بإنتظام كدقات عقارب الساعة تدلى فك رعد وهو يهمس مذهولا مستحيل
No review given yet!