بقلم : فريدريك نيتشه
كثيرًا ما قيل لي، وبكثير من الدهشة دومًا، أن شيئًا مشتركًا ومميزًا يتخلل كل كتاباتي، من مولد التراجيديا حتى آخر ما نُشر لي وهو توطئة لفلسفة مستقبلية : جميعها تحمل بين طياتها شباكًا وشراكًا لطيور عديمة الحذر، وشيئًا قريبًا من تحريض خفي دائم على قلب التقييمات المعتادة والعادات المتعارف على قيمتها. ماذا؟ كل شيء ليس سوى -إنسانيّ، مفرط في الإنسانية؟
No review given yet!