بقلم : مرتضى البحراني
ولأني في خضم كتابة هذه الرواية، سأصفها كما في رواياتكم، وسأجعلكم تعيشون الجو كما تزعمون، ومع ذلك ربما لا أصفها كما تصفون يا مبدعي الكلام الذي لم أمل مِنه يوماً. ولهذه قصة سوف تعلمونها. أو لست متواضعاً عِندما أمدحكم؟ ولكن الحقيقة يجب أن تقال فأنا لا أمل مِن قصصكم فهيا تًضحكنا، وأسراركم تُبهجنا وفي جلساتكم سمر لنا. فنحن نعلم الكثير عنكم وأنتم لا تعلمون إلا غيضاً من فيض. فمهما وصلتم من علم، أو حتى مهما أخبرتكم من قصص وأسرار في هذا الكتاب. فلن تعرفوا عنا إلا القليل.
No review given yet!