بقلم : سلطان الحويطي
في الصباح الباكر تغدو كوالالمبور فاتنة البنايات الشاهقة تلامس الغيوم الضباب المبلل بالندى يحجب الافق انهمر المطر بغزارة في منتصف المسافة للمطار سرحت صافيناز بصرخا تنظر لناطحات السحاب الاسمنتية وللوحات الاعلانات الضخمة للشوارع المكتظة بالسيارات للناس السائرين على جانب الطريق لباصات النقل العام والرؤوس المطلة من نوافذها تعلم انها تنظر للمرة الاخيرة للمكان الذي شكل اطارا لحياتها تسرع السيارة في طريقها للمطار بينما تحاول صافيناز ان تجعل الذكريات تتباطأ تعلم انها تبتعد عن سنوات سقطت من عمرها واصبحت صخور ثابتة لا يمكن ان تحملها معها مهما حاولت سيبقى شيء منها في كوالالمبور
صوت مساحة الزجاج الامامي يعيد صافيناز لواقعها تسأل : هل بقي الكثير لنصل ؟
No review given yet!
توصيل سريع في جميع أنحاء البلد
دفع آمن
سياسة استرداد في 7 أيام
100% كتب أصلية