بقلم : عبد االرحمن منيف
اية مشاعر للفرح يحملها قلب الانسان ؟ اية غبطة حقيقية يمكن ان تنفجر في عروقه ؟اية اشياء جامحة غزيرة تهب في لحظة صغيرة ؟هكذا هو عبد الرحمن منيف حين ترك الجسر
هكذا مشاعره ففي لحظات العشق تنفجر وفي لحظات اليأس والفشل والفرح والنشوة وأحاسيس لا حدود لها تتداخل تلك الاحاسيس في اية لحظة وتنطلق عند عبد الرحمن منيف
رؤئ تتجسد حكماً وفلسفة تصور الانسان بتجلياته بأفكاره واوهامه وفي صراعه مع الوجود ومع ذاته
حين تركنا الجسر رواية ابطالها صياد وكلب وبطة وفي لحظة من اللحظات يضحى هؤلاء حكيم ووزير وملكة
ومنولوج متوزع المعاني والنغمات
يدور ومع ذاته في داخل الصياد زكي نداوي يستنطقه المنيف ليشيد عالم الانسان في كل حالاته التي تتأتئ مع تواتر نغمات المونولوج الداخلي وهي تتصاعد حينا لتعلن خيبته وغضبه وتهدأاحيانا معلنة سلاما بين الانسان وذاته مطلقة العنان لفلسفة كحلم لا تنتهي في عالم عبد الرحمن منيف الروائي
No review given yet!