بقلم : ناصر آل عثمان
إن للإنسان في هذه الحياة مواقف.. مواقفٌ تتجسد فيها قِيَمه ومبادئه، وتظهر خلالها إرادته وغاياته على اختلافها، فإذا تنازل حين يتنازل فعليه أن يدرك الثمن ويستطيعه ويرغبه، وإذا تماسك حين يتماسك فعليه أن لا يستسلم للوهن ويثبت على حق يريده أو باطلٍ يرفضه، والإنسان بهذه الخلال الثابتة إنما هو يختار طريقته نحو الحياة، وليس أكرم للإنسان سواء كان رجلاً أو امرأة من أن يختار غير سبيل الكرامة والعزَّة والشرف سبيلا للحياة الكريمة، وحين يحيد إلى غير هذا السبيل فئِامٌ كثيرة من الناس فليس أسلم للمرء من أن يسأل الله الثبات وستعين بالكِرَام على البقاء والارتقاء والنقاء.
No review given yet!