لا سبيل لاستقامة الحال، وصلاح النفس، ولم شعث القلب إلا باتأمل في أحوال الآخرة ومعرفة أهوالها ومنازلها. ولا شيء أنفع لأيقاظ الغافل من غفلته، وتنبيه التئه في غية من ذكر آثار الإيمان باليوم الآخر، وبسط ثمراته. فيا أيها السائر إلى ربه، شد وثاق قلبك وتزود لسفرك.
No review given yet!