بقلم : هيلة العلي
ومحاط بالأشواك وبالصخور وأدخلني في ظلام دامس. عندهاأصبت بالإغماء جراء جرحي وخوفي، ولم أعلم كم لبثت في إغماءتي تلك، لكنني أجزم أنني لم أكن بخير عندماأفقت وجدت بقربي جرة ماء وتفاحة مقضومة، وقدجف الدم على جرحي، فتمالكت نفسي ومن شدة الجوع أكلت التفاحة وشربت الماء وأثناء ذلك كنت أسمع أنفاساً في المكان فأطلقت نظري لأكتشف الأمر، فرأيت لمعة عين تنظرإلي وتقترب مني بخطوات ثابتة وحذرة.
No review given yet!