بقلم : فوزي صادق
ابنةُ مَنْ هي كاميليا الشابّة الثريّة؟ وكيف يرى نوري تسامحَ أستاذه الجامعيّ مع شريكة حياته؟ تطرح روايةُ سدوم مسألةَ الهويّة الممزّقة والبؤس المغربيّ، وتفشّي الدعارة، وتقول ــ على لسان مثقّفيها من شعراء ومخرجين وروائيين
انْ لا إبداعَ من دون تحرّرٍ كامل. "أيّها العالم.. نحن الذين ندمنُ النهارَ كأبديّةٍ لا ترحل.. اترك لأجسادنا أن تعيد حكايةَ "سدوم" التي لم يدمّرها فسادُها، بقدْرِ ما دمّرها عدمُ قدرتها على رفع شهواتها إلى مقام القوانين التي لا ترتفع. لم تكن سدوم موغلةً في درَك الرذائل في الأسفار التوراتيّة فقط؛ كانت سدوم راقصتَنا التي نتلوّى تحت خصرها في الليل ونرجمُها ألفَ مرّةٍ في النهار
No review given yet!