بقلم : عمار بن حسين آل مفتاح
ومازالت الشـريعة الإسلامية تضع الحلول الجذرية لأية مشكلة من خلال العلاج الروحي بجانب العلاج السياسي والاجتماعي والاقتصادي من خلال دعم قيم العدالة والمساواة والحض على إتقان العمل وعدم الالتفات للشائعات، ونبذ الخلافات والانقسامات والاعتصامات وغيرها من وسائل شق الصف وتشتيت جهود الأمة، وحفظ الدين والنفس والنسل والمال والعقل من جانب الوجود بتنميتها بالطرق المشـروعة، ومن جانب العدم بتطبيق العقوبات الحدية والتعزيرية التي تردع وتزجر من يحاول الاعتداء على هذه الكليات التي أوصى الإسلام بحمايتها، فالعودة إلى الشـريعة الإسلامية هي وسيلة الحفاظ على أمن واستقرار الدول وحمايتها من الفتن والنزاعات والانقسامات والاضطرابات والثورات التي يترتب عليها الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار، وعدم القدرة على مواصلة التنمية في ظل تبدد مفهوم الأمن اللازم للتنمية.
No review given yet!